للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب

ما جاء في رؤيا الشافعي وهو في الحبس، وتصديق الله سبحانه رؤياه فيما عبر به

* * *

أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو عبد الله الزبيري بن (١) عبد الواحد الحافظ، بأَسَدَاباذ (٢)، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن علي الأنصاري، بمصر، قال: سمعت الربيع، يقول:

سمعت الشافعيَ، يقول: كنت في الحبس ببغداد، فرأيت في المنام كأَنّ علي ابن أبي طالب، رضي الله عنه، دخل علي فقعد عندي ونزع خاتمه من يده وجعله في يدي، فبعثت إلى محمد بن الحسن: إني قد رأيت مناماً، فابعث إلى مُعَبِّراً (٣) أُعَبِّرُها عليه. فبعث إليّ (٤) بجعْد المُعَبِّر، فدخل على الحبس، فقال: ما الذي رأيت؟ فقلت له: رأيت علي بن أبي طالب دخل علي فنزع خاتمه من يده وجعله في يدي، فقال لي (٥): إن صدقت رؤياك لم يبق موضع في الشرق


(١) ليست في ا.
(٢) «أسداباز» بفتح أوله وثانيه - بلدة عمرها أسد بن ذي السرد الحميري في اجتيازه مع تبع. وهي مدينة بينها وبين همذان مرحلة واحدة نحو العراق. راجع معجم البلدان ١/ ٢٢٦.
(٣) في ح: «بمعبر».
(٤) ليست في ا.
(٥) ليست في ا.