للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب

ما حضرني فيمن آذى قرابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أو أراد هوانهم، أو بغاهم العَوَاثِرَ، مع ما فيه من البيان: أن قريشاً أهل أمانة (١)، وأن رحم النبي، صلى الله عليه وسلم، مَوْصُولة في الدنيا والآخرة، وأن سبَبَهُ ونَسَبَهُ لا ينقطعان.

* * *

أخبرنا أبو الحسن: علي بن محمد بن علي المقري، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرايني، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا بشر بن المفضل (٢)، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم (٣)، حدثني إسماعيل بن عبيد (٤) بن رفَاعَة بن رافع عن أبيه، عن جده: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال:

«يا أيها الناس، إن قريشاً أهل أمانة، فمن بَغَاهم العَوَاثِر أكَبَّهُ اللهُ، عز وجل، لمنخريه (٥)» مرتين (٦).


(١) في هـ «إمامة».
(٢) في هـ وح: بشر بن الفضل» وهو خطا.
(٣) في اوهـ: «خيثم» وهو خطأ.
(٤) في هـ وح: «عدي» وهو خطأ.
(٥) راجع الحديث في مسند لشافعي ص ٩٤. والمستدرك ٤/ ٧٣ وقد صححه الحاكم وأقره الذهبي.
(٦) في المسند والمستدرك أنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك ثلاث مرات.