للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب

ما جاء في قول الله، عز وجل: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ (١)} وما للعرب ثم لقريش فيه من الشرف، وما وجب بذلك على المسلمين من حبهم، والشافعي من جملتهم (٢)، (٣ رحمه الله ٣).

* * *

أخبرنا أبو طاهر: محمد بن محمد الفقيه، حدثنا أبو بكر: محمد بن عمر بن حفص الزاهد، حدثنا حَمْدُون السِّمْسَار، حدثنا الأزْرَق بن علي، حدثنا حسان بن إبراهيم الكِرْمَاني، حدثنا سفيان الثوري، عن موسى (٤) بن أبي عائشة، عن سليمان بن قَتَّة (٥) عن ابن عباس في قوله، عز وجل {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ}.

قال: شرف لك ولقومك {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ (٦)} قال: فيه شرفكم (٧).


(١) سورة الزخرف: ٤٤.
(٢) في ح «رضي الله عنه من حملتهم».
(٣) ما بين الرقمين ليس في هـ.
(٤) ليست في هـ.
(٥) في هـ «ينه» وفي ح «قنة».
(٦) سورة الأنبياء: ١٠.
(٧) راجع تفسير ابن جرير ٢٥/ ٤٦، وابن كثير ٧/ ٤٠٠، وقد أورده السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٨ عن ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الشعب أيضاً.