للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب

ما جاء في تخصيص قريش بالتقديم والاتباع، والتعلم منهم؛ لكثرة علمهم، ورجحان عقلهم، وقوة رأيهم، وما في بعضه (١) من الإشارة إلى الشافعي، رحمه الله، لزيادة علمه من بين قريش بعد الصحابة، رضي الله عنهم، وانتشاره في مشارق الأرض ومغاربها، وانتفاع المسلمين به.

أخبرنا أبو طاهر: محمد بن محمد بن مَحْمِش الفقيه، رحمه الله، أنبأنا أبو بكر: محمد بن الحسين القطان، حدثنا أحمد بن يوسف السُّلَمي، حدثنا عبد الرازق، أنبأنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة. فذكر أحاديث (٢). قال: وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:

«الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم (٣)».

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرني أبو النضر: محمد بن محمد ابن يوسف الفقيه، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي (٤)، حدثنا أبو الوليد،


(١) في هـ: «بعضهم».
(٢) سقطت من هـ.
(٣) هذا جزء من حديث أخرجه البخاري في كتاب الأنبياء: باب المناقب ٦/ ٣٨٥، ومسلم في كتاب الإمارة: باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش ٣/ ١٤٥١، والمصنف في السنن الكبرى ٨/ ١٤١.
(٤) في ا: «الرازي» وهو خطأ.
[م - ٢] مناقب