للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب

ما جاء في تفضيل أهل اليمن بالإيمان والفقه والحكمة. ومكة والمدينة يمانيتان. ثم الإشارة إلى عالم (١) أهل (٢) المدينة، ومولد الشافعي بغزّة، وهي من الأرض المقدسة، وعِدَادُ (٣) أهلها في اليمن ومِنْشَؤه بمكة والمدينة، وأكْثَرُ علمه مأخوذٌ من أهل مكة والمدينة.

* * *

أخبرنا أبو الحسن بن بشران، حدثنا إسماعيل بن محمد الصّفّار، حدثنا عبد الكريم بن الهَيْثَم، حدثنا أبو اليَمَان، قال: أخبرني شُعَيْب، عن الزهري، قال: حدثني ابن الْمَسّيب: أنَّ أبا هريرة قال:

سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول (٤):

«جاءكم (٥) أهل اليمن، هم أرَقُّ أفئدة، وأضعف قلوباً. الإيمان يمان


(١) في ا: «عامل» وهو خطأ.
(٢) ليست في ا.
(٣) في هـ: «بعدة».
(٤) ليست في «ح».
(٥) في هـ، ح: «جاء».