للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جعل البيوت جعلني في خير بيوتهم؛ فأنا خيرهم نفساً، وخيرهم (١) بيتاً (٢)».

أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا دَعْلَج بن أحمد السّجِسْتَاني، حدثنا محمد بن علي بن يزيد، حدثنا القَعْنَبِي، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، حدثنا أبو الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال:

قال النبي، صلى الله عليه وسلم:

«الناس مَعادِن، خيَارُهم في الجاهلية خِيَارُهم في الإسلام إذا فقهوا (٣)».


(١) في ح، هـ: «وأنا خيرهم»، وفي هـ: «خيرهم نبتا».
(٢) حديث العباس بن عبد المطلب أخرجه الترمذي في أبواب المناقب: باب فضل النبي صلى الله عليه وسلم ٢/ ٢٨١ وقال: هذا حديث حسن.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء: باب قول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} ٦/ ٢٩٨ من الفتح.
ومسلم في كتاب البر والصلة والآداب: باب الأرواح جنود مجندة ٤/ ٢٠٣١ - ٢٠٣٢.