للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب

ما جاء في تخصيص بني هاشم بالاصطفاء، وفي تخصيصهم تخصيصُ بني المطّلب الذين (١) يَنْتَمِي إليهم الشافعي، رحمه الله، لقول النبي (٢ صلى الله عليه وسلم: «بنو هاشم وبنو ٢) المطلب شيء واحد».

* * *

أخبرنا أبو الحسين: علي (٣) بن محمد بن بشران، ببغداد، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري (٤) حدثنا سليمان بن شُعَيْب الكَيْسَانِي (٥)، حدثنا بشر بن بكر، قال: سمعت الأوزاعي، حدثني أبو عمار، عن وَاثِلَةَ بن الأسْقَع، قال:

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:

«إنّ الله عز وجل، اصطفى بني كِنَانَة من بني إسماعيل، واصطفى من


(١) في هـ: «الذي».
(٢) ما بين الرقمين ليس في هـ.
(٣) في هـ وح: «أبو الحسن بن علي» وهو خطا.
(٤) في ا: «المصيصي» وهو خطا.
(٥) في ا «الكسائي» وهو خطا، والكيساني هو أبو محمد: سليمان بن شعيب بن سليمان مصري يروي عن أبيه وأسد بن موسى وغيرهما. ولد سنة ١٨٥ وتوفى سنة ٢٩٣ وترجمته في اللباب ٣/ ٦٤.