للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«من يرد هوان قريش يهنه (١) الله (٢)».

أخبرنا أبو علي: الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان (٣) البغدادي بها، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن دَرَسْتَوَيْه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبيد الله (٤) بن معمر التَّيْمِي، قال: سمعت أبي: محمد بن حفص يحدث يقول: سمعت (٥) عمي عُبيد الله بن عمر ابن موسى يقول: حدثنا ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سعيد بن المُسَيّب، عن عمرو بن عثمان بن عفان (٦)، قال:

قال لي أبي: يا بني، إن وَلِيت من أمر الناس شيئاً (٧) فأكرم قريشاً، فإني سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول:

«من أهان قريشاً أهانه الله عز وجل (٨)».


(١) في هـ وح: «أهانه».
(٢) راجع في مسند الشافعي ص ٩٤، والحاكم في المستدرك ٤/ ٧٤ وقد صححه. وأقره الذهبي، وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٧ من طريق الثقات عن أحمد وأبي يعلى والبزار.
(٣) في هـ «شاكان».
(٤) في ا «عبد الله» وهو خطأ.
(٥) ليست في ا.
(٦) في ح «رضي الله عنهما».
(٧) ليست في هـ.
(٨) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٣٥٩ - ٣٦٠ (المعارف) بسياقه مطولا، والحاكم في المستدرك ٤/ ٧٤ مختصرا وصححه وأقره الذهبي، وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٧ بسياقه عن أحمد وأبي يعلى في الكبير باختصار، والبزار بنحوه، ثم قال: «ورجالهم ثقات».
وانظر أيضاً طبقات الشافعية ١/ ١٩١ ومناقب الشافعي للرازي ص ١٢٦.