للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب

ما يستدل به على معرفة الشافعي، رحمه الله، بتفسير القرآن ومعانيه، وسبب نزوله

* * *

وهذا باب كبير، لو نقلت فيه جميع ما نقل إلينا من كلامه فيه - لطال به الكتاب، فاقتصرت على نقل ما تيسّر منه. وبالله التوفيق.

أخبرنا أبو عبد الرحمن السّلمي، قال. سمعت أبا عمرو بن مطر، يقول: سمعت محمد بن أحمد بن عبيدة (١) الوَبَرِي، يقول: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول،

كان الشافعي إذا أخذ في التفسير كأنّه شَهِدَ التنزيل.

أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال:

حدثنا الشافعي، قال: قال الله تبارك وتعالى: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ


(١) في هـ «ابن عبيد» وهو تحريف. وفي أحكام القرآن للبيهقي ١/ ١٩ عن أحمد بن محمد ابن عبيدة: قال: كنا نسمع من يونس بن عبد الأعلى تفسير زيد بن أسلم، عن ابن وهب، فقال لنا يونس: كنت أولا أجالس أصحاب التفسير وأناظر عليه. وكان الشافعي. . والخبر في مناقب الشافعي للرازي ٧٠، ونقله ابن حجر في توالي التأسيس ٥٨ عن البيهقي.