للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقلت: ليس هكذا حدثني أبي [ولكن حدثني أبي (١)] عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «هم مني وأنا منهم».

قال: فأنت إذاً (٢) أعلم بحديث أبيك (٣).

وفي حديث أبي عبد الله: «نعم الحي الأسد» والأسد والأزد واحد، وهما عبارتان عن قبيلة واحدة.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا علي: الحسن بن علي السَّاوِي، المجاور بمكة، يقول: سمعت أبا الحسن: علي بن أحمد الدّينوري، الزاهد بمكة، يقول:

رأيت النبي، صلى الله عليه وسلم، في النوم، فقلت: يا رسول الله، بِقَوْل مَنْ آخُذ؟ فأشار إليَّ أميرُ المؤمنين علي، رضي الله عنه، قال: خذ بيد هذا؛ فإنه ابن عمنا الشافعي، لتعمل بمذهبه فترشد وتبلغ باب الجنة. ثم قال: الشافعي بين العلماء كالبدر بين الكواكب.

أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: أنبأني أبو القاسم الأسدي شِفَاهاً. أن زكريا بن يحيى السَّاجِي، حدثهم (٤)، قال: حدثني أحمد بن عمرو (٥) بن أبي عاصم النَّبِيل، قال: سمعت رجلا من بني هَاشم من آل نَوْفل من «رَامَهُرْمُز»


(١) ما بين القوسين من ح.
(٢) ليست في ا.
(٣) راجع في هذا سنن الترمذي في الموضع الذي ذكرناه.
(٤) ليست في ا.
(٥) في ا. «عمر» وهو خطأ. وقد توفى أحمد بن عمرو سنة ٢٨٧، راجع ترجمته في تذكرة الحفاظ ٢/ ٦٤٠ – ٦٤١.