للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لو أن أهل كوْرَةٍ اجتمعوا على ترك طلب العلم، لرأيت للحاكم أن يجبرهم على طلب العلم.

وقوله: ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم.

وقوله: من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم.

وقوله: من تعلم علما فليدقِّق؛ لئلا يضيع دقيق العلم.

وقد روى المزني أنه قيل للشافعي: كيف شهوتك للأدب؟

قال: أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعاً تتنعم به مثلما تنعمت الأذنان!

قيل: وكيف حرصك عليه؟

قال: حرص الجموع المنوع على بلوغ لذته في المال.

وقيل: وكيف طلبك له؟

قال: طلب المرأة المضلة ولدها وليس لها غيره.

وقوله: مثل الذي يطلب العلم بلا حجة، كمثل حاطب ليل يحمل حزمة حطب وفيه أفعى تلدغه وهو لا يدري.

وقوله: المراء في العلم يقسي القلب، ويورث الضغائن.

وقوله: من إذَالّةِ العلم أن تناظر كل من ناظرك، وتقاوِلَ كلَّ من قاوَلَك.

وقوله: كفى بالعلم فضيلة: أنه يدعيه من ليس فيه ويفرح إذا نسب إليه،. وكفى بالجهل شرا أنه يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نسب إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>