للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن موسى، قال: حدثنا الحسن بن عثمان، قال: حدثنا إبراهيم بن الوليد، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال:

سمعت الشافعي يقول: رأيت سفيان بن عيينة - قائما على باب كُتَّاب - فقلت: يا أبا محمد، ما تعمل هاهنا؟ قال لي: إليك عنّي ويحَك، فإني أحب أن أسمع كلامَ ربّي مِن هذا الغلام.

قرأت في كتاب أبي الحسن: محمد بن الحُسَين العاصمي، قال: قرأت على محمد بن يحيى: خادم المُزَني بالفسطاط، أن أبا زيد: عبد الرحمن ابن محمد بن طريف حدّثه قال: حدثنا أبو حاتم يحيى بن زكريا الأموي، قال:

حدثنا محمد بن إدريس - يعني الشافعي، قال:

حدثني بعض أصحابنا قال: اختصم رجلان: مسلم ويهودي إلى عيسى بن أبان، وكان قاضي البصرة - وكان يرى رأيَ القوم - فصارت اليمين على المسلم، فقال له اليهودي: حَلِّفه، فقال: أحلف بالله الذي لا إله إلا هو. قال اليهودي للقاضي: إنك تزعم أن القرآن مخلوق، والله الذي لا إله إلا هو في القرآن، فحلِّفه لي بالخالق لا بالمخلوق. فتحير عيسى عند ذلك وقال: قُوما حتى انظر في أمركما.

ومما أنبأني أبو عبد الله الحافظ رحمه الله في «كتاب المناسك للشافعي» قال: حدثنا أبو العباس - هو الأصم - قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: