للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره في «القديم» واحتج بالأخبار التي وردت في الصدقة عن الميت. وذكره في كتاب حرملة أبسط من ذلك، وهو منقول في المبسوط بتمامه.

وذكر في دعائه للميت في صلاة الجنازة:

وقد جئناك شفعاء له ورجونا له رحمتك وأنت أرأف به، اللهم ارحمه بفضل رحمتك؛ فإنه فقير إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه (١).

وقال في موضع آخر:

وقد جئناك راغبين إليك شفعاء له (٢). وفي هذا جواز شفاعة المسلمين بعضهم لبعض كما وردت به الأخبار.


(١) الأُم باب الصلاة على الجنازة والتكبير فيها، وما يفعل بعد كل تكبيرة ١/ ٢٤٠
(٢) الأم في باب التكبير على الجنائز ١/ ٢٥١.