للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قرأت في كتاب أبي الحسن العاصمي فيما أخبره محمد بن يوسف بن النضر الشافعي قال: حدثني أحمد بن المعلي بن يزيد الأسدي قال: حدثنا سليمان بن الأشعث: أبو داود قال: حدثنا الحسن بن علي - يعني الحُلْواني - قال:

سمعت الشافعي يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: «فضيل بن مرزوق (١)» ثقة. «عطية» ما أدرى ما «عطية (٢)»؟

أخبرنا أبو سعد: أحمد بن محمد الماليني قال: حدثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق السمرقندي - بمصر - قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال:

سمعت الشافعي، رحمه الله، يقول: قال «الحجاج بن أرطاة (٣)» لا تتم مروءة

الرجل حتى يترك الصلاة في الجماعة. وهذا إنما حكاه على وجه الذم لقوله.


(١) قال عنه ابن حبان: منكر الحديث جدا، كان ممن يخطئ على الثقات، ويروى عن عطية الموضوعات، وعن الثقات الأشياء المستقيمة فاشتبه أمره، والذي عندي أن كل ما روى عن عطية من المناكير يلزق ذلك بعطية، ويبرأ فضيل منها، وفيما وافق الثقات من الروايات عن الأثبات يكون محتجا به. وفيما انفرد عن الثقات مما لم يتابع عليه يتنكب عنها في الاحتجاج.
راجع ترجمته كذلك في ميزان الاعتدال ٣/ ٣٦٢ - ٣٦٣، والتاريخ الكبير ٤/ ١/١٢٢ والجرح والتعديل ٣/ ٢/٧٥، وتهذيب التهذيب ٨/ ٢٩٨ - ٣٠٠.
(٢) هل هو عطية بن سعد العوفي الكوفي، التابعي الضعيف، المترجم في التهذيب ٣/ ٧٩ - ٨٠ أ؟ أو عطية بن عارض الذي لا يدري من هو؟ وهو المترجم في الميزان ٣/ ٨٠.
(٣) ترجم له ابن حبان في المجروحين لوحة ١٥٠ وقال: تركه ابن المبارك، ويحيى القطان، وابن مهدي، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، ثم حكى قول ابن معين في الحجاج ابن أرطاة. أنه ضعيف ضعيف. وساق عنه خبر صلاة الجماعة وغيره.
راجع ترجمته كذلك في التاريخ الكبير ١/ ٢/٣٧٥ والجرح والتعديل ١/ ٢/١٥٤، وطبقات ابن سعد ٦/ ٣٥٩ ط. ب، وتاريخ بغداد ٨/ ٢٣٠ - ٢٣٦، وميزان الاعتدال ١/ ٤٥٨ - ٤٦٠.