للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسلم، قال: من أكل طعاما فما تخلله (١) فليلفظ، ومالاك بلسانه فليبلع. من فعل [هذا] (٢) فقد أحسن، ومن لا فلا حرج (٣).

وفي كتاب أبي نعيم الأصبهاني بإسناده، عن أبي حصين المصري أنه قال: سمعت طبيباً بمصر محدقا، فقال:

ورد الشافعي مصر وقعد إليّ فما زال يذاكرني بالطب، حتى ظننت أن طبيب العراق ورد علينا - فقلت: أقرأ عليك شيئاً من كتب بقراط؟ فأشار إلي الجامع وقال: إن هؤلاء لا يتركونني لك.


(١) في ح: «فما تخلل فليلفظه».
(٢) الزيادة من ح.
(٣) في المستدرك للحاكم ٤/ ١٣٧: «أخبرنا محمد بن أحمد بن تميم القنطري، حدثنا أبو قلابة، حدثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن حصين الحميري، عن أبي سعيد الخير، عن أبي هريرة: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: من أكل فما لاك بلسانه فليبلع، وما تخلل فليلفظ. من فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» وأقره على ذلك الذهبي.