للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويعطى عليه مالا يعطى على العنف» (١).

أخبرنا بهذا الحديث أبو بكر: أحمد بن الحسن القاضي قال: حدثنا أبو حفص: عمر بن محمد بن أحمد الجمحي، بمكة، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا القَعْنَبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر التيمي، عن ابن شهاب، عن عروة، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله رفيق يحبّ الرفق ويعطى عليه ما لا يعطى على العنف».

أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال: سمعت عبد الله بن الحسين الصوفي يقول: سمعت محمد بن علي البلخي يقول: أنبأنا أبو عمر: بشران ابن يحيى الأصبهاني قال: سمعت علي بن إسماعيل بن طَبَاطِبَا العَلَوِي يقول: سمعت أبي يقول:

سمعت الشافعي يقول: الانبساط إلى الناس مَجْلَبَةٌ لقرناء السوء، والانقباض عنهم مكسبة للعداوة، فكن بين المُنْقَبِض والمُنْبَسِط (٢).

وبهذا الإسناد قال:

سمعت الشافعي يقول: ما أكرمت أحداً فوق مقداره إلا اتضع من قدري عنده بمقدار ما أكرمته به (٣).


(١) الحديث من رواية أبي هريرة في سنن ابن ماجه ٢/ ١٢١٦، ومن رواية عائشة أيضا. ومن رواية علي بن أبي طالب في مسند أحمد ٢/ ١٧٣ ومن رواية عبد الله بن مغفل في الأدب المفرد للبخاري ١٢٥ وفي سنن أبي داود ٤/ ٣٥٢.
(٢) حلية الأولياء ٩/ ١٢٢ ومناقب الشافعي للرازي ١٢٢.
(٣) مناقب الشافعي للرازي ١٢٢.