قال: وقد روى «ياسين» عن الشافعي وحكى عنه جده أبو زرارة، إلا أن جده مات قبل الشافعي وكان شيخ المالكيين.
وفيمن زاد:«عبد الملك بن محمد الرقي» و «أبو محمد: الربيع بن سليمان الجيزي» والد أبي عبيد الله المصري.
و «زيد بن بشر المصري»، و «يعقوب بن إبراهيم الدورقي» و «محمد ابن عبد الرحيم بن شروض الصنعاني».
وذكر شيخنا أبو عبد الله في أصحاب الشافعي والرواة عنه «أبا أحمد: محمد بن عبد الله بن محمد المكي» ختن الشافعي على ابنته زينب.
وأنا أظنه محمد بن عبد الله بن محمد بن العباس بن عثمان بن شافع الذي ذكره الدارقطني. رحمهم الله.
وقد تمكن الزيادة عليهم بإخراج جماعة من نوادر الحكايات عنه. وبالله التوفيق.
وقد أُخبرت عن أبي العباس السليطي أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الرعيني قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا علي بن عمرو بن خالد قال: سمعت أبي يقول: قال لي الشافعي: يا أبا الحسن، انظر إلى هذا الباب - يعني الباب الأول من أبواب المسجد - فنظرت إليه فقال: ما يدخل من هذا الباب أحد أعقل من «يونس ابن عبد الأعلى».
[وبإسناده عن سهل بن نعيم قال:
قال لي محمد بن إدريس الشافعي، رضي الله عنه: كل من تكلم بكلام في الدين، أو في شيء من هذه الأهواء ليس فيه إمام متقدم من النبي وأصحابه فقد