والله ما أنتم بأحق منه منا، والله لقد رأينا أن نقتل العدو إذ منحنا الله أكتافه، وَلَقَدْ رَأَيْنَا أَنْ نَأْخُذَ الْمَتَاعَ حِينَ لَمْ يكن دونه مَنْ يَمْنَعُهُ، وَلَكِنَّا خِفْنَا عَلَى رَسُول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم كرة العدو، فقمنا دونه، فما أنتم بأحق به منا. [ (١) ] وعند ابن هشام: فأتانا الخبر- حين سوينا التراب على رقية ابنة رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي كانت عند عثمان بن عفان وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفني عليها مع عثمان- أن زيد بن حارثة قد قدم، قال: فجئته وهو واقف بالمصلّى قد غشيه الناس وهو يقول: قُتِلَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وأبو جهل بن هشام، وزمعة بن الأسود، وأبو البختري العاصي بْنُ هِشَامٍ، وَأُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ، وَنبيهٌ وَمُنَبّهٌ ابنا الحجاج، قال: قلت: يا أبت: أحق هذا؟ قال: نعم والله يا بني.... [ (٢) ] وعند ابن هشام: وجعل على النفل عبد الله بْنَ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مبذول بن عمرو بن غنم بن