ما يلام؟ يلام يا أخي ليش .... تأخرت؟ لأنك عملت عملاً فالمفترض أنك تثبت هذا العمل؛ لأن اللوم نسبي، الحرمان نسبي، يعني الذي يملك سعة وجدة وما يحج هذا محروم، وإن كان يحج كل سنة، حرم أجر هذه الحجة، يعني لا يلزم أن يكون محروم بمعناه الشرعي أنه آت بمخالفة شرعية، لا، لكن هذه أمور نسبية والناس منازل، يعني يلام زيد على ما يمدح به زيد، يلام زيد على ما يمدح به زيد، لو أن الإمام صلى بالناس والتفت سلم والتفت ورأى اثنين فاتهم شيء من الصلاة وسلم عليهم بعد الصلاة قال: ما شاء الله، الله يجزاك خير ويزيدك توفيق يقولها لواحد، والثاني: يا أخي ليش وراك الله يهديك اليوم؟ يلومه ليش تأخر؟ لأن منزلة هذا غير منزلة هذا، هذا ما هو بواقع يا الإخوان؟ واقع، يا أخي أمرنا أن ننزل الناس منازلهم، هذا تفرح أنه جاء يصلي لو ما أدرك إلا التشهد، وذاك طالب علم قدوة بين الناس، ما يصلح أنه يقضي من الصلاة شيء، وإن كان يعني على أجر، وعلى خير وأدرك الجماعة، لكن فرق بين فلان وفلان، ولذلك يكرر أهل العلم مقولة يقولون: حسنات الأبرار سيئات المقربين، حسنات الأبرار سيئات المقربين، وليس معنى هذه السيئات التي يعاقب عليها لا، لكنها بالنسبة لهم، للمقربين يعني يلامون عليها، يلامون عليها، وأما بالنسبة للأبرار يكفي منهم مثل هذا، ومثل ما قلنا: هذا والله فاته ركعة وذا فاته ركعة، هذا ما شاء الله تشجعه وتقول: جزاك الله خير وما شاء الله وأكثر الله من أمثالك، وطيب إنه يجي يصلي مع الناس، والثاني: لا والله يا أخي أنت طالب علم عليك. . . . . . . . . ليش تفوتك الصلاة؟ ترى مثلك يقتدى به، ويلام على صنيعه، فمن هذه الحيثية وصف فرعون بأنه مليم، ووصف ذا النون بأنه مليم، ولا يقتضي التساوي في الوصف.