قال: حدثنا عبد الله في المسند، قال: حدثني عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن محمد بن عثمان، عن زادان، عن علي -رضي الله عنه- قال: سألت خديجة النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ولدين ماتا لها في الجاهلية، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((هما في النار)) فلما رأى الكراهية في وجهها قال: ((لو رأيت ِ مكانهما ل أبغضتهما)) قالت: يا رسول الله، فولدي منك؟ قال:((في الجنة))، قال: ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن المؤمنين وأولادهم في الجنة، وإن المشركين وأولادهم في النار، ثم قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم} [(٢١) سورة الطور])) يقول: هذا تعليق على المسند، يقول: شعيب الأرنؤوط، يقول: إسناده ضعيف بجهالة محمد بن عثمان قال: ذهب في الميزان لا يدرى منه فتشت عنه في أماكن، ثم ذكر وساق هذا الحديث، وقال ابن الجوزي: في جامع المسانيد كما في كنز العمال في إسناده محمد بن عثمان ولا يقبل حديثه، ولا يصح في تعذيب الأطفال حديث، يعني ما ورد في الأطفال سواء كانوا أطفال المسلمين المؤمنين، أو في أطفال الكفار، ورد فيهم أحاديث منها ما يدل على أنهم كلهم في الجنة، كلهم في الجنة، منها ما يدل على التوقف الله أعلم بما كانوا عاملين.