أولاً: الدف ما جاء إلا في العرس، جاء في العرس فقط، وهو خاص بالنساء، وليس من شأن الرجال، وليس من شأن الرجال، وهو خلاف الأصل فيقتصر فيه على مورد النص، وعلى الرجل -الذي يعتبر نفسه رجلاً- أن يربأ بنفسه عن مثل هذه التفاهات.
يقول: في درس اللامية بالمدينة.
أولاً: درس اللامية أظن في جدة ليس في المدينة.
أنه ذكر عند الشيخ ابن باز -رحمه الله- ابن حزم فنهى عن الترحم عليه، نريد أن نفهم هل حصل لنا خلط من الفهم منكم؟
نعم في موقف من المواقف ذكر عن ابن حزم كلام قبيح شنيع، فكأن الشيخ ما ارتاح إلى الترحم عليه، بل قال فيه كلاماً شديداً، ولا شك أن ابن حزم في مسائل الاعتقاد عنده خلل كبير، خلل كبير في مجال الاعتقاد، وعنده أيضاً في باب الفروع العملية، عنده أيضاً عدم القول بالقياس واتباع الظاهر، هذا أيضاً خلل في مسألة التفقه، والذي يضر به أكثر هو مخالفاته العقدية، مخالفاته العقدية، ومن أقواله قوله القبيح في القرآن وإنه ليس عندنا قرآن واحد ولا اثنين ولا ثلاثة عندنا أربعة قرآنات، فهذا نسأل الله العافية ضلال كبير هذا، هذا لم يسبق إليه، وعلى كل حال عنده مخالفات، لكن عامة أهل العلم على أنه من .. ، هذه البدع لا تخرجه عن دائرة الإسلام، بل بعضهم يحسن الظن به كثيراً، ويرى عنده من تعظيم النصوص ما لا يوجد نظيره أو قريب منه عند كثير من أهل العلم.
قال: هل يثبت لله صفة الظل؟
جاء في الحديث:((سبعة يظلهم الله في ظله)) يظلهم الله في ظله، والحديث ثابت بلا إشكال، فتثبت هذه الصفة لله -جل وعلا-، وصفة الشخص جاء أيضاً:((لا شخص أغير من الله)).