أن يجتمع الجميع على همة صادقة وعزم أكيد لحل هذا المشكلة، وهي في المغرب بعض الأنظمة القوانين الوضعية تمنع التعدد، هذه مشكلة، هذه كارثة مما يضطر الإنسان أن يتزوج زوجاً شرعياً في الباطن ويظهر خلافه لهذه الأنظمة، إذا عثر عليه يدعي أنها ليست بزوجه، يعني تصل الغربة إلى هذا الحد، غربة الدين تصل إلى هذا الحد في بلاد ينتشر فيها المسلمون، ويكثر فيها المسلمون -والله المستعان-.
هذه من المغرب تقول: ما الفرق بين الذنب والسيئة وهل معنى قوله تعالى: {ن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [(٥٣) سورة الزمر] جميعا: يعني بما فيها المظالم التي تكون بين العباد بعضهم بعضا؟
لا شك أن هذه الآية عامة خصتها آية الشرك {إن الله لا يغفر أن يشرك به}
[(٤٨) سورة النساء] ودخل التخصيص في حقوق العباد المبنية على المشاحة، مبنية على المشاحة فلا تدخل في هذا ولابد من التخلص منها.
هذا يقول: سائق سيارة أجرة أوقفه شخص لينقله إلى مكان فلاحظ أنه يحمل معه قارورة خمر، فهل يجوز له نقله؟
لا يجوز له نقله؛ لأنه يعينه إلى المكان الذي يؤويه عن نظر المسئولين.
وما حكم الأجرة إن حمله معه؟
إذا قيل لا يجوز حمله فإن الأجرة حينئذ لا تجوز.
وهل هناك فرق إذا كان الراكب في حالة سكر؟
يعني متلبس بالمعصية، أيضا لا يجوز حلمه إذا كان في حالة سكر، إلا إذا خشي من ضرره على الناس، إذا خشي أن يتعدى ضرره إلى غيره فمثل هذا ينقل إلى مكان بحيث يؤمن هذا الضرر، وإذا بلغ عنه أهل الحسبة هذا هو الأصل، لكن إذا عرف هذا الشخص وأنها هفوة وإلا زلة وأراد الإنسان أن يستر عليه له ذلك، أما إذا كان صاحب سوابق ومدمن فمثل هذا لابد أن يبلغ عنه.
هل يشمل الفزع الحاصل في يوم القيامة على الكافرين والمؤمنين؟
ففزع من في السموات ومن في الأرض شامل لكل أحد.
أم أنه فقط على الكافرين؟
هو شامل لكل أحد.
يقول: لا صلاة بعد أن تقام الصلاة إلا المكتوبة؟ حديث ((إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة)) يقول: فكيف يقطعها، ومتى، وهل يقطعها؟