قال شيخ الإسلام: "وهذا أعدل الأقوال" يعني آية نزلت للفصل بين السور، ليست من السور، وإنما هي قرآن، هي قرآن لكنها ليست تابعة لسورة من السور، يقول شيخ الإسلام: "كتابتها في المصحف بقلم القرآن تدل على أنها من القرآن، وكتابتها مفردةً مفصولةً عما قبلها، وعما بعدها تدل على أنها ليست من السور".
طالب: هي قرآن يا شيخ.
هي قرآن إيه.
طالب: يؤجر على تلاوتها.
أيه نعم، إيه.
طالب: طيب يا شيخ أحسن الله إليك في فرق بين هذا القول الذي رجحه شيخ الإسلام، وبين قولكم الأول الذي قلتموه أنه قول كثير من السلف.
القول الأول قول الشافعي، ما قلنا: قول كثير من السلف، ابن عباس وابن عمر وابن الزبير ..
طالب: في فرق بين القولين هذين؟
إيه، تكون من السورة، ترقم، تعطي البسملة رقم واحد.
طالب: يعني هذا الفرق الوحيد؟
أيه نعم، إيه.
طالب: أنها في قول ابن عباس أنها تعد من آيات السورة؟
أيه نعم، إيه.
طالب: أما القول الذي رجحه شيخ الإسلام أنها لا ...
لا نقول: قول ابن عباس هو يروى عنه، قل: قول الشافعي، هو الذي تبناه.
طالب: أحسن الله إليكم يا شيخ، على قول شيخ الإسلام يعتبر أن المنكر لها كافر؟
يعني لو شخص، المسألة مفترضة في شخص كتب مصحف وجرده من البسملة، كونهم أجمعوا واتفقوا على كتابتها في القرآن بحرف القرآن يدل على أنها قرآن عندهم، يأتي في كلام العرب ما يدل على كلامك، وكونها كتبت مفصولة لا مع السورة ولا مع التي قبلها يدل على أنها ليست من السورة، لا التي قبلها ولا التي بعدها.
يقول: "وكونها آيةً من الفاتحة فيه نزاع على قولين هما روايتان عن أحمد".
طالب: قراءة حمزة الزيات من القراء العشرة يا شيخ قراءة القرآن كاملاً بدون بسملة.
إيه هذا على قول أنها ليست بآية، قول مالك.
طالب: حتى ما يفصل بين السور بالإتيان بالبسملة؟
إيه، لكن يكتب المصحف بدونها؟
طالب: لا، في أول الفاتحة فقط.
يكتب المصحف بدون البسملة؟ أو يقرأ؟
طالب: في أول الفاتحة فقط، وبعد كذا ....