هو تصوير، هو تصوير داخل في النصوص، داخل في النصوص، والتشديد في أمر التصوير معروف، بل جاء في المصورين أنهم أشد الناس عذاباً يوم القيامة -نسأل الله العافية-، وهذه البرامج وهذه الأنشطة كلها مما يبتغى به الأجر من الله -جل وعلا-، وما عند الله لا ينال بسخطه.
يقول: في أيام الحج عند النفر من عرفات ربما ينتصف الليل ونحن ما زلنا في الباصات، وهي تسير فمتى وكيف نصلي خاصة من كان معه نساء يخشى ضياعهن؟
أولاً: الفريضة لا تصح على الراحلة كما هو معروف، النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يصلي النافلة على الراحلة، يبقى أن الفريضة لا بد أن تصلى على الأرض، وفي مثل هذه الظروف العمل بقول الجمهور، وأن وقت العشاء لا ينتهي إلا بطلوع الفجر متجه، لا سيما وأن له أدلته فينتظر فإذا خشي طلوع الصبح يصلي الإنسان على حسب حاله.
الأسئلة يا إخوان ما تنتهي نجيب على سؤال ويجينا اثنين أو ثلاثة.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فيقول المؤلف -رحمه الله تعالى- في تفسير قول الله -جل وعلا-: {يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [(٢٩) سورة الرحمن].