هو لا شك أنه جاءت تسميات في الأحاديث المرفوعة، وجاءت من قبل الصحابة، "هذا موقف من أنزلت عليه سورة البقرة" ولذا من كره أن يقال: سورة كذا، وإنما ينبغي أن يقول: السورة التي يذكر فيها كذا، رد عليه بمثل كلام ابن مسعود، على كلٍ التسميات جاءت في النصوص، جاء في الأحاديث الصحيحة تسمية بعض السور، والصحابة سموا، ولا شك أن التسميات مطابقة للمضمون، وإن كانت أحياناً التسمية بالجزء، يطلق الجزء على الكل، قصة البقرة شيء يسير من السورة.
طالب:. . . . . . . . .
لا توقيفية، ((سورة هي ثلاثون آية)) يعني سورة الملك، هي ثلاثون آية، السبع المثاني، السبع آيات.
طالب:. . . . . . . . .
التحزيب هذا من الحجاج.
طالب:. . . . . . . . .
لا الترتيب على الخلاف بينهما، هل هو اجتهادي أو توقيفي؟ لكن الأكثر على أنه توقيفي.
طالب: ما يحصل يا شيخ في اختلاف عدد الآيات، بعض السور يكون. . . . . . . . .
على اعتبار أن الحروف المقطعة تعدّ آية مثلاً مستقلة مثل (ق) هل هي آية؟ البسملة هل هي من السورة أو ليست منها؟ هذا خلاف عاد ما يترتب عليه شيء.
طالب: هل لمتأخرٍ أن يسمي مثلاً سورة البقرة بسورة الدين؟
لا، ليس له ذلك؛ لأنه يخالف ما اتفق عليه، كما أنه ليس له أن يرتب القرآن غير هذا الترتيب، ولو كان على النزول، لو قال مثلاً: أول ما نزل اقرأ، أنا بحط اقرأ أول المصحف، تبعاً للنزول، نقول: لا، لا يجوز ذلك، وهو موجود في بعض ...
طالب:. . . . . . . . .
يعني مثلاً يقرأ ألهاكم ثم يقرأ القارعة، لا، لا ينكر عليه؛ لأنه ثبت في الصحيح أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- قدم النساء على آل عمران، لكن منهم من يقول .. ، الحنابلة يكرهون مثل هذا كراهة شديدة، ويقولون: إن قراءة النبي -عليه الصلاة والسلام- للنساء قبل آل عمران قبل أن يستقر الاتفاق على هذا الترتيب، نعم، اقرأ.
طالب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال -رحمه الله تعالى-:
سورة الفاتحة مكية، سبع آيات بالبسملة إن كانت منها، والسابعة: صراط الذين إلى آخر غير.