يقول: نحن مجموعة نعمل في رابغ، ومقر إقامتنا في جدة، والمسافة بين جدة ورابغ مائة وستين كيلو، ونحن نسافر يومياً إلى رابغ من وقت صلاة الفجر، ولا نعود إلا بعد صلاة ... ما ذكر، يقول: لدينا عدة أسئلة: هل لنا أن نقصر ونجمع الظهر مع العصر بالرغم أننا نصل إلى جدة في الساعة الرابعة والنصف أي بعد صلاة العصر بقليل؟
إذا غلب على ظنك أنكم لا تدركون صلاة العصر مع الجماعة فلكم ذلك، لكم أن تجمعوا وتقصروا.
أحياناً يكون العمل بعد الظهر بمعنى أننا نصلي العصر والمغرب والعشاء في العمل، فهل لنا أن نقصر العصر والعشاء؟
على كل حال إذا كان مقر العمل وطنتم أنفسكم على العمل في هذا المكان فهو محل إقامة، فهو محل إقامة، إذا كان في مقر الإقامة سواءً كانت هنا أو في رابغ لأن الإنسان قد يكون له أكثر من مقر إقامة، فمثل هذا تصلون مع الجماعة، يلزمكم إجابة النداء.
هذه مسألة يعني الكلام فيها طويل جداً، والمناقشات والأدلة والردود يعني ما تنتهي في مثل جواب سريع في دقيقة أو دقيقتين مسألة الحجاب، هل حجاب الوجه واجب أو لا؟
المسالة معروفة عند أهل العلم، لكن الذي تدل عليه النصوص الصحيحة الصريحة أنه يجب تغطية الوجه من أوضح ما جاء من الأدلة قول عائشة في قصة الإفك في البخاري:"وكان يعرفني قبل الحجاب" لو كان الوجه مكشوف ما احتاجت إلى مثل هذا الكلام.
ما حكم من حفظ القرآن ثم نسيه إما بسبب الذنوب أو الانشغال بالدنيا؟
جاء الوعيد الشديد في حق من حفظ القرآن ونسيه هذا إذا كان بإمكانه أن يراجعه، أما إذا كان نسيانه له بسبب ضعف لا يد له في الذاكرة، يعني ليس بسبب تفريط، إن كان بسبب التفريط هذا يأثم، وإن كان بسبب ضعف في الحافظة فهذا ليس بيده، ولا يأثم بسببه.
يقول: علمنا من ترجمة بعض الأئمة أهل الحديث من القرون المفضلة بأن البعض وصف بالتشيع أو النصب أو غيرهما؟
الأئمة ما وصفوا بهذا، إنما وصف بعض الرواة، بعض الرواة منهم من وصف بالتشيع، ومنهم من وصف بالنصب.
يقول: فهل يسوغ عذر المتأخرين ما يفعلون في الصحابة وهم يخالفون أصل متقرر عند أهل السنة بمثل ما عذر به الأولين نرجو التفصيل؟