حقيقة وضوح السؤال يعين على وضوح الجواب، وضوح السؤال يعين على فهمه ثم الجواب بالجواب المناسب، أحياناً ما يكون هناك وضوح في السؤال، ويقع في الجواب شيء من عدم المطابقة، فالمرجو لمن أراد أن يسأل أن يوضح سؤاله وأن يكتبه بكتابة صحيحة، هذا فيه كم من خطأ الآن؟ مع أنه كتابة آلة، على كل حال إذا كان المقصود أن المقرض يعمل في بنك وأردت أن تقترض منه، النبي -عليه الصلاة والسلام- اقترض من اليهودي، وتعامل معهم، فعلى كل حال هذا الأمر فيه .. ، يحتاج إلى شيء من التفصيل؛ لأن مثل هذا إذا كان الاقتراض منه يجعله يستمر في عمله بالبنك، وأن ماله لا شبهة فيه، بدليل أن فلان الورع اقترض منه، فهذا يجتنب، وأما إذا كان مع بيان أن عمله في البنك لا يجوز، وأن المسألة حاجة تدفع بأي شيء، بخلاف هديته، إذا أهدى إليك، أو دعاك إلى وليمة النبي -عليه الصلاة والسلام- أضافه اليهودي على خبز شعير وإهالة سنخة، فهذا الذي ماله أكثره محرم مثل هذا لا تجاب دعوته، لماذا؟ لأنه مسلم يتدين بتحريم هذا المحرم، بخلاف اليهودي الذي يتعامل بالربا ولا يرى فيه شيئاً.
يقول: ما حكم من قصر على والده في النفقة حيث لا يجد إلا ما أعطاه أن يعطيه بحسب ما عنده، أي يعطيه بحسب ما عنده؟ وما حكم من رفع صوته لتعليم أبيه حيث أنه ثقيل السمع؟