للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني أمور يندى لها الجبين، يعني وجد من ضغط على إصبع جاره، ووجد من يربي ظفر، المسألة مسألة فقه، فقه التطبيق هذا مطلوب، بعض الناس يؤذي وهو لا يشعر، بعض الناس نفور، لا يستطيع أن يصبر على أن تمس رجله أو توطأ رجله، يكون حساس جداً، وإذا كان واحد من طلاب العلم قطع الصلاة لوجود خيط نازل من ثوبه يتردد على رجله، بعض الناس عنده حساسية شديدة في هذا الباب، فالمعاملة مع الناس لا بد أن تكون بالرفق واللين، والتطبيق للسنن لا بد أن يكون أيضاً عن فقه.

هل من يتصور يأخذ نفس إثم المصور؟

القاعدة عند أهل العلم أن ما حرم أخذه حرم دفعه، ما حرم أخذه حرم دفعه، تقول: والله هذا آكل ربا، نقول: أنت موكل ربا ((لعن الله آكل الربا وموكله)) قال: أنا ما أكلت ربا، أنت موكل ربا، فأنت ما صورت بنفسك إنما صورت ومكنته أنت شريكاً له بالإثم، وأنت معين له على هذا الإثم.

هذا جاء التوضيح يقول: ما سبب تسمية المعلقات القصائد بهذا الاسم، نقصد القصائد التي رواها العرب؟

يعني المعلقات العشر أو السبع المعروفة من معلقة امرئ القيس وغيره، هذه كانت تعلق على الكعبة، كما هو معلوم، سببها أنها تعلق على الكعبة.

هذا يقول: دروسكم في التفسير قليلة مع حاجتنا الماسة لها، ليتكم خصصتم درساً أسبوعياً في التفسير؟

إحنا عندنا درسين في الأسبوع في التفسير من خلال تفسير القرطبي، تفسير القرطبي الآن بدأنا به منذ خمسة عشر عاماً، من سنة ثلاثة عشرة بعد الأربعمائة والألف ووفقنا على يس الآن، يعني أنهينا منه أربعة عشر جزءاً وبقي ستة منه، لكن طريقة الشرح والتعليق على تفسير القرطبي تختلف عن طريقة التعليق على تفسير ابن كثير أو تفسير الجلالين، يعني كل كتاب يتعامل معه على حسب طبيعته، تفسير القرطبي تفسير مبسوط، يعني لو عومل مثل تفسير الجلالين إيش يكفيه؟ هو بقدر الجلالين عشرين مرة، فلا يمكن أن يشرح مثل تفسير الجلالين، وعلى كل حال إننا بدأنا في تفسير الجلالين بسورة الفاتحة وأخذنا ورقتين من سورة البقرة، ثم توقف العمل به، ثم انتقلنا بعد ذلك إلى المفصل، بدءاً من الحجرات.

يقول: كيف يؤصل طالب العلم نفسه في تفسير كتاب الله؟

<<  <  ج: ص:  >  >>