يقول بعد ذلك:{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} [(٦٨) سورة الرحمن] "هما منها، وقيل: من غيرها" هما يعني النخل والرمان منها يعني من الفاكهة، وقيل: من غيرها، {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} [(٦٨) سورة الرحمن] أولاً: فاكهة ونخل ورمان هذه نكرة في سياق الإثبات، نكرة في سياق الإثبات يقول الحافظ ابن كثير: إنها لا تعم، نعم النكرة في سياق النفي، النكرة في سياق النهي، في سياق الشرط تعم، لكن في سياق الإثبات، لا، وهنا نكرة في سياق الإثبات، ونص الحافظ ابن كثير -رحمه الله-: على إنها لا تعم، لكن أهل العلم في كتب الأصول يذكرون هذه الآية مثال للنكرة في سياق الامتنان، فهي تعم، يعني من صيغ العموم النكرة في سياق الامتنان فهي تفيد العموم.