هذا يقول: ما صحت حديث فضل سورة الواقعة: ((إذا قرأت كل ليلة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا)).
ذكرنا بالأمس أنه حديث ضعيف من حديث ابن مسعود.
يقول: في حديث أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أشد حياء من العذراء في خدرها؟ كيف ذلك والعذراء في خدرها تكون أقل حياء منها في غيرها؟
هذا الكلام ما هو بصحيح العذراء البكر أشد حياء من غيرها ويضرب بها المثل، هذا إذا كانت الفطر سليمة، أما إذا مسخت الفطر، وتغيرت الفطر كما هو الحال في عصرنا هذا لا يمكن أن يقاس عليها أحد، بل تجد العذراء أقل حياء من أمه أو جدتها التي عاصرت الحياة وعايشت الناس، والكتابات الآن تنم عن شيء، يعني تجد بنت ما تزوجت تكتب في شريط على قناة أو على شيء تكتب شيء يستحي الرجل من قراءته فضلا عن النطق به، هؤلاء ليسوا بمقياس الكلام فيمن بقي على فطرته، ولن تجتمع شياطين الأنس والجن.
والأسئلة كثيرة نحتاج إلى أوقات للإجابة عليها، فنرجع إلى تفسير سورة الواقعة.