هذه المخيمات الصيفية والمراكز لا شك أنها إنما وضعت لحفظ الشباب من الضياع في أوقات العطل، هذا الأصل فيها، لكن على القائمين عليها أن يستغلوها بما ينفع الشباب، وأن لا يضيعوا أوقاتهم ويهدروها، ألا يضيعوها أن يرتبوا لهم دروس علمية تنفعهم، يرتبوا لهم حلقات تحفيظ، وحفظ متون وشرح ومحاضرات نافعة، ولا يكون أكثر الوقت مهدر في تمثيليات وأناشيد وما أشبه ذلك، وإن كانت هذه الأمور خفت في السنوات الأخيرة لكن مع ذلك على القائمين عليها أن يستغلوا أوقات لما ينفع هؤلاء الشباب.
هل يجوز تقبيل القرآن إذا وقع على الأرض؟
نقول: لا شك أن الداعي إلى هذه التقبيل أنما هو تعظيم القرآن، تعظيم القرآن، واحترام القرآن، لكن هذا لا يكفي بل لا بد أن يوجد له أصل من فعله -عليه الصلاة والسلام- أو من فعل صحابته، وجد ما يدل على ذلك من بعض الصحابة لكن أكثر الصحابة لم يفعلوا ذلك، كبارهم والمعول عليهم لم يفعلوا ذلك.
وكل خير في إتباع من سلف.
يقول: هل يثبت لله صفة القدمين أم قدم واحدة؟
في الحديث الصحيح:((لا تزال جنهم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد هل من مزيد حتى يضع فيها ربنا العزة قدمه وفي رواية رجله حتى تقول قطٍ قط))، المقصود أن القدم ثابتة لله -عز وجل- والتثنية لا بد فيها من نص ملزم.
يقول: ما الفرق في نطق راهويه أو راهويه عندا لمحدثين، وأهل اللغة؟
أهل الحديث يتداولون أن النطق المعروف المتداول بينهم راهويه، ويروين في ذلك حديثاً ضعيفاً بل منكر أن ويه من أسماء الشيطان، ولذا المضطرد عند أهل اللغة راهويه مثل سيبويه ونفطويه، وهكذا هذه هي الجادة.
يقول: نسمع ونرى كثيراً ما يحصل لبعض الشباب من التعدي على بعض العلماء والمشايخ واتهامهم بأنهم سلطان بسبب فتوى في مسألة خلافية وغير ذلك، كيف يكون التعامل مع هؤلاء هداهم الله، وهل الطعن في علماء هذه البلاد أمرٌ يخوض فيه الناس؟