لا شك أن هذا مما رضي به الشيطان في جزيرة العرب، لأنه أيس أن يعبد في جزيرة العرب ورضي بالتحريش، ورضي بالتحريش، ولا شك أن هذه الاشتغال بهذه الأمور عائق ومذهب لبركة العمر، مذهب لبركة العلم والعمل، وعلى طالب العلم أن يلتفت إلى ما هو بصدده، من طلب العلم من الوحيين وما يخدم الوحيين، اعتصم بالكتاب والسنة ويقتدي بمن سلف وإذا كان هناك من أهل العلم من تبرى الذمة بتقليده ورآه أرجح من غيره واعتمد فتواه أو قوله إذا لم يكن للنظر والاستدلال فله ذلك، على كل حال على طالب العلم أن ينجلي على نفسه ويترك القيل والقال، فالنبي -عليه الصلاة والسلام- نهى عن القيل والقال.
أسئلة كثيرة ما ندري ما نأخذ وما ندع، والوقت يضيق على، يضيق حقيقة عن تفسير الآيات التي التزمنا بها هذا في الصورة الأولى فضلاً عن الثانية، لكن هذه موضوع مهم.
يقول: ما رأيكم في التفسير الموضوعي حيث نقول بعض الأخوان أن هناك من يعارض عليه؟