مقامه، حسان بن أبي سنان يقول: ما رأيت شيئاً أهون من الورع: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)) ما في شيء أسهل من الورع، وسفيان يقول:"ما قطع أعناق العباد والزهاد إلا الورع"، عجزوا عن الزهد والورع سفيان الثوري وهو من الأئمة في الزهد والورع، حسان بن أبي ثابت يقول:" ما رأيت شيئاً أهو على الورع"؛ لأنه سهل عليه هو يسره الله له هو لكن بالنسبة لباقي الناس فعلى هذا كل يتحدث من مقامه، يعني: في أمور الدنيا مثلاً، يعني: في المقاييس الدنيوية يقول الإنسان السكر علاجه سهل ترى يا الأخوان سهل، أمسك يدك وأطلق رجلك، يعني: لا تأكل كثير وامشي كثير، هل هذا سهل على المرضى المساكين؟ هذا ليس بسهل، يعني: من ابتلي بهذا المرض زادة رغته في الأكل، وفيما يثير هذا المرض، لكن الإنسان من مقامه يتحدث يمكن من الأصل هذا لا يحب الأكل يحب المشي من أصله، على كل حال مثل هذه الأمور لاسيما ما يتعلق بالقرآن على الإنسان أن يهتم بكتاب الله - والله المستعان -.
نكمل تفسير السورة وبعد ذلك نرجع إلى ما نستطيع الإجابة عليه من الأسئلة.