كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الميم - علم الموعظة - ج: 7 - ص: 348

في "التهذيب" (١)، وقد جمعتُ أسماءهم في آخر الكتاب وزدت فيه جملةً كثيرةً، فما زدتُ من التراجم المستقلة جعلتُ قُبالته أو فوقه زايًا، ثم وَقَفْتُ على مجلد لشيخنا العراقي جَعَله ذَيْلًا على "الميزان" والكثير منهم من رجال "التهذيب" فعلَّمتُ عليه صورةَ ذ: إشارة إلى أنه من الذَّيل، وما زِدتُه أثناء ترجمة ختمتُ كلامه بقولي، وما بعدها فهو كلامي (٢). انتهى.

١٩٢٦٢ - وجَمَع السُّيوطيُّ (٣) كتابًا سمَّاه: "زوائد اللسان على الميزان".

١٩٢٦٣ - ميزانُ الأوزان:

تركيٌّ، لمير عَليشير النَّوائيِّ (٤) الوزير، المتوفى سنة ٩٠٦.

١٩٢٦٤ - ميزان التصريف:

للمَوْلى محمد (٥) بن مصطفى بن الحاجِّ حَسَن، المتوفى سنة ٩١١.

١٩٢٦٥ - ميزانُ الشِّعر:

لابن عَبْدوس علي (٦) بن محمد الكوفي، المتوفى سنة …

١٩٢٦٦ - ميزانُ الشَّعْرانِيَّة المُدخِلة لجميع أقوال الأئمة المجتهدينَ ومُقلِّديهم في الشريعةِ المُحمَّديَّة:

للشَّيخ عبد الوهاب بن أحمدَ الشَّعراني، المتوفَّى سنةَ (٧) …

---

(١) هكذا اجتزأ النص، وفيه ما يؤدي إلى سوء فهم، وإنما تمام الكلام: "وإما قوم ساء حفظهم ولم يطرحوا، وإما قوم تركوا وجرحوا، فإن كان القصد بذكرهم أنه يعلم أن تُكلّم فيهم في الجملة فتراجمهم مستوفاة في "التهذيب".
(٢) في م: "وما زدته كلامي بقولي" هكذا جاء فيه، بدلًا من "وما زدته أثناء ترجمة ختمت كلامه بقولي، وما بعدها فهو كلامي"!
(٣) توفي سنة ٩١١ هـ، وتقدمت ترجمته في (٢٨).
(٤) تقدمت ترجمته في (٩٠٧).
(٥) تقدمت ترجمته في (١٩٦٩).
(٦) تقدمت ترجمته في (٢٤٩٠).
(٧) هكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة وتوفي الشعراني سنة ٩٧٣ هـ كما تقدم في ترجمته (٨٧).