للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب التاء]

٢٧٢٢ - التائيّة (١) في التَّصوُّف:

للشيخ أبي حَفْص عُمرَ (٢) بن عليّ بن الفَارِضِ الحَمَوِيِّ، المتوفى سنةَ ست وسبعين وخمس مئة (٣). روى ابن بنته عنه أنه لما أتمها رأى النبي في المنام، فقال: يا عُمر ما سَمَّيت قصيدتك؟ قال: سميتُها: "لَوائِحُ الجَنَان وروائح الجنان"، فقال: لا بل سمها نَظمَ السُّلوك، وهي … بيت، في كلِّ بيتٍ صنائع لفظية وبدائعُ شِعريّة من التَّجنيس والتَّرصيع والاشتقاق وغيرها، وسَلَكَ طريقَ التَّغزل، وبيَّن فيه طريق السالكين، لكن العلماء اختلفوا فيه وافتَرقُوا فِرَقًا، فمنهم من أفرط في مدحه، واشتَغَلَ بتوجيه كلامه، ومنهم مَن فَرَّط وأفتى بكُفْره، ومنهم مَن كَفَّ عنه وسَكَتَ، ولعلَّه هو الطريقُ الأسلمُ في أمثاله، والله أعلم بحقيقة أحواله.

ولها شُروح منها:

٢٧٢٣ - شرح السعيد محمد (٤) بن أحمدَ الفَرْغاني، المتوفَّى في حدود سنة


(١) في الأصل: "تائية".
(٢) ترجمته في: تكملة المنذري ٣/ ٢٥٨٦، وتكملة ابن الصابوني، ص ٢٧٠، ووفيات الأعيان ٣/ ٤٥٤، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٧٦، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣٦٨، ومرآة الجنان ٤/ ٦٠، والعقد الثمين ٦/ ٣٤٩، وحسن المحاضرة ١/ ٥١٨، وقلادة النحر ٥/ ١٣٩، وسلم الوصول ٢/ ٤٢٠.
(٣) هكذا بخطه، وهو خطأ، فهذا تاريخ مولده وليس وفاته، وتوفي ابن الفارض سنة اثنتين وثلاثين وست مئة كما في مصادر ترجمته.
(٤) ترجمته في: المقتفي ٣/ ٥٥٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٩٠٩، والعبر ٥/ ٣٩٨، وأعيان العصر ٤/ ٢٣٥، والوافي بالوفيات ٢/ ١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>