للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العلوم (١) الرِّياضية

الرِّياضي قسم من أقسام الحكمة النَّظَريّة، وهو: علمٌ باحثٌ عن أمور مادية يمكن تجريدها عن المادة في البحث، سُمّي به لأنّ مِن عاداتِ الحُكماء أن يرتاضُوا به في مبدأ تعاليمهم إلى صبيانهم، ولذا يُسَمَّى علمًا تعليميا أيضًا، وبالعلم الأوسط لتوسطه بين ما لا يَحتاجُ إلى المادة وبين ما يحتاج إليها مطلقًا لافتقاره من وَجْهِ وعَدَم افتقاره من وَجْهِ آخَرَ. وله أصُولٌ، ولكلِّ منها فُروعٌ، فأصُوله أربعة: الهندسة والهَيْئة والحِسَابُ والموسيقى (٢).

علم الرِّيافة (٣)

وهو استنباط الماء من الأرض بواسطة بعض الأمارات الدالة على وجودِه، فيُعرَفُ بُعده وقُربه بشمِّ التُّراب أو بالنباتات فيه أو بحركة حيوان وُجِدَ فيه، فلا بُدَّ لصاحبه من حِسّ كامل وتخيل شامل، وهو من فروع الفراسة من جهة معرفة وجودِ الماء، والهندسة من جهةِ الحَفْر وإخراجه.

٨٨٣٤ - رِيحُ التشرين (٤) فيمَن عاش من الصحابة مئةً وعِشرين:

للسيوطي (٥). متعلّق بفنِّ الحديث. ذكره في فهرس مؤلّفاته.

• رَيْحانُ الأرواح في شَرْح المراح. تركيٌّ، يأتي في الميم.

٨٨٣٥ - رَيْحانُ الألباب ورَيْعانُ الشَّباب في مراتبِ الآداب:

كتابٌ حَسَنٌ في الأدب [في] (٦) مُجلَّدَيْنِ كِبارَيْنِ، لأبي القاسم محمد بن


(١) في الأصل: "علوم".
(٢) ترك المؤلف فراغا ولم يعد إليه.
(٣) ينظر عنه: مفتاح السعادة ١/ ٣٣١
(٤) في م: "النسرين"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) هو جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة ٩١١ هـ، تقدمت ترجمته في (٢٨).
(٦) ما بين الحاصرتين منا.

<<  <  ج: ص:  >  >>