(٢) في الأصل: "إبانة". (٣) ترجمته في: هدية العارفين ٢/ ٢٤٦، ونظن أنَّ أباه هو شمس الدين محمد الفارسكوري الحنفي المصري إمام المدرسة الغورية المتوفى سنة ٩٤٧ هـ و المترجم في الكوكب السائرة ٢/ ٧٣. (٤) كتب المؤلف في حاشية نسخته: فارسكور بلد قرب دمياط. قلنا: وفي معجم البلدان ٤/ ٢٢: الفارَسْكُر: من قرى مصر قرب دمياط من كورة الدقهلية. وذكرها الإدريسي في نزهة المشتاق ١/ ٣٣٩، وابن بطوطة في رحلته ١/ ٢٤ و ٢/ ٥٠٦. (٥) جعلها إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين ٢/ ٢٤٦ سنة وفاته، ولم يصب. (٦) في الأصل: "إبانة". وعلّق المؤلف في حاشية نسخته بقوله: "الإبانة وقعت في اليمن منسوبة إلى المسعودي المروزي على جهة الغلط، لتباعد الديار؛ قاله ابن الصلاح (في طبقات الشافعية ١/ ٢٠٧)، وذكر الطبري صاحب "العُدّة" أنّ الإبانة تنسب في بعض بلاد خراسان إلى الصَّفاري (كذا والمشهور: الصفار، كما في طبقات السبكي ٤/ ١٧٣، وهو محمد بن القاسم بن حبيب بن عبدوس المعروف بالصفّار المتوفى سنة ٤٦٨ هـ كما في تاريخ الإسلام ١٠/ ٢٦٩)، وفي بعضها إلى الشاشي، قال ابن السبكي: إنَّ الإبانة مضطربة النسخ لا تكاد تجد منها نسختين متفقتين، بل لا بد أن يقع بينهما اختلاف. انتهى. (٧) ترجمته في: إكمال الإكمال ٤/ ٥٧٩، وتهذيب الأسماء ٢/ ٢٨٠، ووفيات الأعيان ٣/ ١٣٢، وتاريخ الإسلام ١٠/ ١٥٥، وطبقات السبكي ٥/ ١٠٩.