للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٤٦٦ - الغُرَفُ (١) العَلِيَّة في تراجم متأخري الحَنَفِيَّة:

لابن طولون؛ إسحاق بن الحَسَن الحارثي (٢) الصّالحي، توفِّي سنة (٣)

١١٤٦٧ - غريب الأسماء:

لأبي زيد سعيد (٤) بن أوس الخَزْرجي، توفِّي سنة (٥) ..

عِلمُ غريب الحديث والقُرآن

• إتحافُ الأديب بما في القُرآنِ من الغريب.

١١٤٦٨ - أثير الغريب في نظم الغريب (٦):

قال الإمام أبو سليمانَ حَمْدُ بن محمد الخطَّابيُّ: الغريب من الكلام إنما هو: الغامض البعيدُ من الفَهم كالغريب (٧) من النّاس إنما هو البعيد عن الوطن المُنقطع عن الأهل.

والغريب من الكلام يقال به على وجهَيْن، أحدهما: أنْ يُراد به أنه بعيد المعنى غامضه لا يتناوله الفَهْمُ إلّا عن بعد ومعاناة فكر، والوجه الآخر: أن يُراد به كلامٌ مَن بَعُدت به الدار من شواذ قبائل العرب، فإذا وقعت إلينا الكلمة من لغاتهم استَغْر بناها. انتهى.


(١) في الأصل: "غرف".
(٢) هكذا بخطه، وهو غلط محض، فابن طولون مشهور وهو محمد بن علي بن أحمد الدمشقي تقدمت ترجمته في (٥٤٤).
(٣) لم يذكر وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي ابن طولون سنة ٩٥٣ هـ كما هو مشهور مذكور، وزاد بعضهم إلى هذا النص بخط مغاير فقال: "جعله ذيلا للجواهر المضيّة أكبر من الأصل".
(٤) تقدمت ترجمته في (٦٤٠٨).
(٥) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٢١٥ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٦) ترك المؤلف فراغًا بمقدار نصف صفحة وترك بداية الورقة التالية فراغا بمقدار نصف صفحة.
(٧) في م: "كما أن الغريب" وهو تصرف غريب في النص، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>