للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لتقي الدين أبي (١) بكر (٢) بن حُجّة، المتوفى سنة (٣) … مختصر. ذكر فيه أنَّ الشَّيخَ بَدْرَ الدين ابن الصاحب خمسه ولم يضرب الأخماس في الأسداس. أوَّلُه: الحمدُ لله الذي أعذَبَ مناهلَ الصَّبابة … إلخ.

٨٤٩١ - رَشْفُ النّصائح الإيمانية وكَشْفُ الفَضائح اليونانية:

للشَّيخ شهاب الدين عُمر (٤) بن محمد السُّهْرَوَرْدي، المتوفى سنة ٦٣٢.

٨٤٩٢ - رَشْفُ النَّصائح وكَشْفُ الفَضائح:

قصيدةٌ، لمحمود (٥) بن عُثمانَ اللامعي، مات ٩٣٨.

عِلمُ الرَّصد

أولُ رَصْدٍ وُضع في الإسلام بدمشق سنة ٢١٤.

ذكر تقي الدين في "سدرة منتهى الأفكار" أنّ المُعلِّمَ الكبير بطلميوس ختم كتب التعاليم بـ "المَجَسْطيِّ" الذي أعيَتْ أُولي الألباب عباراته، وكان له مِسك الختام تحريرُ النَّصِير، فلقد أتى فيه من الإيجاز بما بهر به العقول، ومن الاستدراكات والزيادات المُهِمَّة بما حَيَّر فيه الفُحول، ولم يزَلْ أصحاب الأرصاد ماشِينَ على تلك الأصول إلى أن جاء العلّامة الماهر والفهامة الباهر علي بن إبراهيمَ الشّاطر فأصل أصولًا عظيمة وفَرَّع منها فروعًا جَسيمة، وهي وإنْ لم تكن بصُوَرِها النوعية خارجةً عن الأصل التَّدويري المُبرهَن على صحتِه في "المَجَسْطي" إلا أنه حَمَله حُبُّ الظهور على العدول عن ذلك الطَّريق المبرور وكرَّ على "المَجَسْطي" بردِّ مقدماتٍ وَقَع هو في أمثالها ونقود


(١) في الأصل: "أبو".
(٢) تقدمت ترجمته في (١٧٦٥).
(٣) هكذا ترك ذكر الوفاة لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٨٣٧ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٤) تقدمت ترجمته في (٥٠٩).
(٥) تقدمت ترجمته في (٢٦٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>