(٢) في الأصل: "مسامرة". (٣) في الأصل: "أكبر". (٤) في م: "كما مر"، و "كما" لا وجود لها بخط المؤلف. (٥) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه. (٦) كتب المؤلف التعليق الآتي على المسانيد: "والمسانيد دون السنن في رتبة الصحة وهي: ما أفرد فيه حديث كل صحابي على حدة من غير نظر للأبواب كمسند أبي داود الطيالسي ويقال: إنه أول مسند صنف - وكمسند أحمد بن حنبل وأبى بكر بن أبي شيبة والبزار والبغوي وغيرهم. "شرح الألفية". والمسانيد دون السنن في مرتبة الصحة؛ لأن من جمع مسند الصحابي يجمع فيه ما يقع له من حديثه، سواء كان صالحًا للاحتجاج أم لا. "شرح الألفية". بخلاف المرتب على الأبواب، فإن شأنه أن يساق الحديث فيه للاحتجاج "من حاشية شرح الألفية". وفي شرح الألفية: أول من جمع مسند الصحابة على التراجم بما وراء النهر: عبد الله بن محمد المسندي شيخ البخاري. "شرح الألفية". وما ذكر آنفا في المسند هو الأصل، لكن قد ينعكس الأمر فينتقى صاحب المسند فلا يذكر إلا مقبولًا، كما صنع الإمام أحمد، فإنه قال: انتقيته من سبع مئة ألف وخمسين ألف حديث، وإن كان القرافي قد قال في "النكت": إنّ فيه الموضوع فإنّ ابن حجر قد ومن ذلك وصنف كتابًا في الذب عن المسند، وكذا البزار انتقى مسنده، وإذا ذكر فيه ضعيفًا بيّن حاله. "حاشية البقاعي". وفي الوافي بالوفيات قال ابن عدي: أول من صنف المسند بالكوفة أبو زكريا يحيى بن عبد الحميد العجلي الحماني الكوفي الحافظ، مات ١٢٨ وكان شيعيا. وأول من صنف المسند بالبصرة: مُسَدَّد. وأول من بمصر: أسد السنة. =