للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• السَّيْل على الذيل، الذي ذيله السَّمْعاني "تاريخ بغداد". مرَّ في باب التاء (١).

٩٦٢٣ - سيمادغ الدرر:

في تَفْسِيرِ القُرآن لأبي الحَسَن علي (٢) ابن عراقٍ الخوارزمي، توفِّي سنة ٥٣٩.

عِلمُ السِّيمياء (٣)

اعلم أنه قد يُطلَقُ هذا الاسم على ما هو: غيرُ الحقيقي من السحر، وهو المشهور، وحاصله إحداثُ مِثالاتٍ خيالية في الجو لا وجود لها في الحِس، وقد يُطلَقُ على إيجاد صُوَرِها في الحِسِّ، فحينَئِذٍ يَظْهَرُ بعضُ الصُّوَر في جَوْهِرِ الهواء فتزولُ سريعةً لسُرعة تغير جوهر الهواء، ولا مجال لحفظ ما يُقبَلُ من الصُّورة في زمان طويل لرطوبته، فيكون سريع القبول وسريع الزوال. وأما كيفية إحداثِ تلك الصُّوَر وعِلَلِها فأمرُ خَفِيٌّ لا اطلاعَ [عليه] إلا لأهله، وليس المرادُ وَصْفَه وتحقيقه هاهنا، بل المقصودُ الكَشْفُ وإزالة الالتباس عن أمثاله. وحاصله أن يُركِّبَ الساحرُ أشياء من الخواص أو الأدهان والمائعات أو كلماتٍ خاصّةً توجِبُ بعض تخيلات خاصة، كإدراك الحِس ببعض المأكول والمشروب وأمثاله، وفي هذا الباب حكايات كثيرة من ابن سينا والسُّهْرَوَرْدي المقتول.

٩٦٢٤ - سِينُ الأسرار ونُورُ الأنوار (٤).


(١) بينا هناك أن هذا من الخطأ الفاحش إذ لا علاقة له بذيل السمعاني وغيره، إنما هو للعماد الأصبهاني جعله ذيلا على كتابه الخريدة.
(٢) تقدمت ترجمته في (٤١٢٦).
(٣) ترك المؤلف فراغًا بعد علم السيمياء، لكنه كتب في الحاشية: "وهو لفظ عبراني مُعرب أصله سيم به أي: اسم الله"، وانظر مفتاح السعادة ١/ ٣١٦.
(٤) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>