للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مؤلَّفٌ حافلٌ. لجَلال الدين (١) السيوطي، مات [سنة] ٩١١.

١٠٣٠٨ - ضَربُ التَّرغيب في فَضْل الصَّلاةِ على الحَبِيب:

للشيخ عبد الرحمن (٢) بن أحمد بن مِسْكِ السَّخاويِّ، المتوفى سنة (٣)

عِلم ضروب الأمثال

قال المَيْداني (٤): إنّ عقود أمثال (٥) يُحكَمُ أنها (٦) عديمة أشباهٍ وأمثال تتحلَّى بفرائدها صدورُ المحافل والمحاضر، وتتسلى بفوائدها (٧) قلوب البادي والحاضر، وتُقيَّدُ أوابدها في بطون الدَّفاتر والصَّحائف، وتطير نواهضُها في رؤوس الشواهق وظهورِ التَّنائف … يُحوج الخطيب والشاعرُ (٨) إلى إدماجها وإدراجها؛ لاشتمالها على أساليب الحُسن والجمال، وكفاها (٩) جلالة قَدْرٍ أنّ كتاب الله تعالى لم يَعْرَ من وِشاحها وأنّ كلام نبيه لم يَخْلُ في إيرادِه وإصداره من مثل يَحُوزُ قَصَبَ السَّبق في حَلَبة الإيجاز. وأمثالُ التَّنزيل كثيرة. وأمّا الكلامُ النَّبوي من هذا الفنّ فقد صَنَّف العسكري فيه كتابًا برأسه … إلخ. ومن المعلوم أن الأدبَ سُلَّمٌ إلى معرفة العلوم، به يُتوصل إلى الوقوف عليها


(١) تقدمت ترجمته في (٢٨).
(٢) تقدمت ترجمته في (٨٦).
(٣) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور بعد سنة ١٠٢٥ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٤) مجمع الأمثال ١١ - ٣، ويلاحظ أن المؤلف يختصر عند النقل.
(٥) في م: "الأمثال: والمثبت من خط المؤلف، وفي مجمع الأمثال: "ناظمًا من محاسنها عقود أمثال".
(٦) في م: "بأنها"، والمثبت من خط المؤلف، وهو الموافق لما في مجمع الأمثال.
(٧) هكذا في الأصل، وفي مجمع الأمثال الذي ينقل منه المؤلف: بشواردها"، وفي م: "بفراردها"!
(٨) في المطبوع من مجمع الأمثال: "الخطيب المصقع والشاعر المفلق".
(٩) هكذا بخط المؤلف، وفي مجمع الأمثال: "وكفاها"، وهو الأحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>