(٢) كتب المؤلف في حاشية نسخته ما يأتي: "الموسيقى بفتح القاف مقصور تخفيف موسيقار للتعريب "ابن الوحي". قيل: الموسيقى: لفظ يوناني مركب من: "موسى" و "في". موسى: عبارة عن النغمات، وقى: عن الموزون الملذ. وقيل: هو لفظ يوناني مفرد يراد به الألحان "سعدي". وإنما سمي به لأنه يفيد العلم بكيفية تأليف المعنى اللغوي لهذا اللفظ؛ لأن لفظ "موسى" في اللغة اليونانية: النغمات، ولفظ "قي" بمعنى الموزون الملذ. وقيل: سمي باسم الفلك الأعظم الذي هو: موسيقاقيا لتناسبهما في الشرف، فحذف بعض الحروف طلبًا للخفة فصار موسيقى "فتحية". موضوعه: النغم من حيث كونها ملائمة وغير ملائمة وهو موضوع علم التأليف والأزمنة المتخللة بين النقرات من حيث كونها موزونة وغير موزونة وهو موضوع علم الإيقاع. وقيل: موضوعه النغم من حيث يعرض لها التأليف. وقيل: من حيث يعرض لها نسب عددية مقتضية للتأليف، ومآلهما يرجع إلى ما فهم من التعريف. ومن فروعه: كيفية اتخاذ الآلات الموسيقارية كأرغنون وعود ونحو ذلك". (٣) يعني ابن سينا في كتابه الشفاء.