كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الراء المهملة - فصل في الرسائل - ج: 4 - ص: 51

فصلٌ في الرَّسائل

وهو مُرتَّب على الحُروفِ كترتيب الكتاب، نظرًا إلى أوّل المضاف إليه أو الظرف. والرِّسالةُ هي المجلّة المشتملة على قليلٍ من المسائل التي تكون من نوع، والمَجلَّةُ هي: الصَّحيفة التي تكون فيها الحِكَم.

[الألف]

٧٦٩٤ - الرسالة:

التي أرسَلَها الإمامُ الشّافعي (١) إلى الإمام عبد الرَّحمن.

٧٦٩٥ - رسالة الآباء عن مواقع الوباء:

للمُحقِّق مَوْلانا إدريس (٢) بن حُسام البدليسي. أوله (٣): يا حيًّا لا يموت. ذكر فيها أنه توجه من القُسْطَنطينية إلى نحو الإسكندرية في سنة ٩١٧ من البحر وحَجَّ ثم عاد امتثالا لأمر السلطان سليم، ولمّا دَخَل الشّامَ سمع أنّ بمِصرَ نازلة الوباء فامتنع من الدخول إليها ورَكِب إلى إسلامبول من البحر، فأنكر عليه جَمْعٌ من العلماء بدمشقَ وحَلَبَ فكتبها.

٧٦٩٦ - رسالة ابن أبي زيد:

في الفقه (٤) المالكي، للشيخ الإمام أبي محمد عبد الله (٥) بن أبي زَيْد المالكي القيرواني، توفِّي سنة (٦) …

---

(١) توفِّي سنة ٢٠٤ هـ، وتقدمت ترجمته في (١٥٠).
(٢) توفِّي سنة ٩٨٢ هـ، وتقدمت ترجمته في (٢٨١٦).
(٣) في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) في الأصل: "فقه".
(٥) ترجمته في طبقات الفقهاء، ص ١٦٠، وترتيب المدارك ٤/ ٤٩٢، وتاريخ الإسلام: ٨/ ٦٤٧، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ١٠، وغيرها.
(٦) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي ابن أبي زيد سنة ٣٨٩ هـ كما في مصادر ترجمته.