للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عِلمُ التَّعديل

هو: علمٌ يُتعرَّفُ منه كيفية تفاوت الليل والنهار وتداخل الساعات في الليل والنهار عند تفاوتها في الصَّيفِ والشِّتاء، ونَفْعُ هذا العلم عظيم. انتهى كلامُ المَولى أبي (١) الخير (٢). وقد أورده من فروع علم الهندسة، ولعلَّ ما ذَكَره هو التعديلاتُ المستعملة في الدُّستور الموضوع لاستخراج التقويم من الزيج، وفيه جدول تعديل الأيام، وفي الزيج جداول لهذا العمل، ولا يخفى على الأهل أنه إن كان مراده هذا المعنى فهو من مسائل علم الزيج والتقويم، لكن يأباه تعريفه بكيفية تفاوت الليل والنهار، فإنّ ذلك العمل لتعديل حَرَكاتِ الكَواكب، وأما التعديل بالمعنى الذي ذَكَره فلم يُرَ في كتب الهَنْدسة ولم يُسمَعْ مِثلُه مسألةً فضلا عن كونه علمًا، ولو قال: هو مسألة من مَسَائِل عِلْم التَّقويم يُعرَفُ بالحِساب والأسطرلاب لكان له وجهٌ.

٣٩٣٩ - تعديل العلوم:

للفاضل العلّامة عُبيد الله (٣) بن مسعود المعروف بصدر الشريعة البخاري الحنفي، المتوفى سنة سبع وأربعين وسبع مئة، جعله على قسمين، الأول: في الميزان، أي: المنطق والثاني: في الكلام.

٣٩٤٠ - ثم شرحه شرحًا مَمْزوجًا وكَشَف فيه عن غوامض المباحث التي تَحيَّر فيها عقولُ الفُحول. ورَتَّب الكلام على سبعة تعديلات (٤) بعدد آيات فاتحة الكتاب.


(١) في الأصل: "أبو".
(٢) مفتاح السعادة ١/ ٣٥٤.
(٣) ترجمته في الجواهر المضية ٢/ ٣٦٥، وتاج التراجم، ص ٢٠٣، وسلم الوصول ٢/ ٣٢٤.
(٤) في الأصل: "تعديل".

<<  <  ج: ص:  >  >>