للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِلمُ العِيَافة

وهو: علمٌ باحثٌ عن تتبُّع طرق القابل لأثر الأقدام والأخفاف والحوافر (١) ونَفْعُه ظاهرٌ في وُجدانِ الإنسان (٢) الفارِّ والدواب (٣) الضّالّة وأمثال ذلك من الوقوف على الأمور. ويُحكى أنّ بعضَ من اعتنى به يُفرِّقُ بَينَ أَثَر قَدَم الشاب والشَّيخ وقَدَم الرجل والمرأة، وهو غريب.

١١٢٧٤ - العيان لأهل البيان (٤):

فارسيٌّ، مختصر في آدابِ السُّلوكِ وأحوالِه، للشيخ أبي (٥) الفتح محمود (٦) ابن الإمام أبي سَعْد المؤيَّد بن علي بن العباس، أوَّلُه: الحمد لله المتفضّل على عباده … إلخ.

• العَيْلَمُ الزاخر في أحوال الأوائل والأواخر (٧): وهو البحر الزخار والعيلم التيار، سبق في الباء. وهو تاريخ كبيرٌ في مُجلَّدَيْن، للمَوْلى الفاضل أبي محمد المصطفى ابن السيد حَسَن الحُسَيني المعروف بجنابي، توفي سنة (٨)


(١) علق المؤلف على هذه الألفاظ بقوله: "الأقدام تستعمل في الإنسان، والأخفاف: في البعير، والحوافر في البغال والحمير، ونحوها". وقد جاء النص في م: "وهو علم باحث عن تتبع آثار الأقدام والأخفاف والحوافر في الطرق القابلة للأثر"، وهو تلاعب بالنص.
(٢) في الأصل: "إنسان".
(٣) في الأصل: "ودواب".
(٤) تقدم في الرقم (٢٦٩٧) كتابه "البيان لأهل العيان" وهو كتاب آخر، لاختلاف أوله، كما نقل المؤلف.
(٥) في الأصل: "أبو".
(٦) تقدمت ترجمته في (٢٦٩٧).
(٧) تقدم في حرف الباء بعنوان: "البحر الزخار والعيلم التيار" رقم (٢٣٣٤)، وقال هناك: قيل: اسمه: العيلم الزاخر، والصحيح ما ذكرناه.
(٨) لم يذكر وفاته هنا لعدم استحضارها حال الكتابة، وتوفِّي سنة ٩٩٩ هـ، كما تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>