(٢) تقدمت ترجمته في (٦٦). (٣) هكذا بيض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٨٧٩ هـ، كما بيّنا سابقًا. (٤) لم يعد يذكر المؤلف شرحًا للعلوم في المسودة، كما فعل في المبيضة، لذا رأينا من المفيد الإشارة إلى "مفتاح السعادة" في الهامش، علما أن المفتاح هو مصدره الرئيس في مثل هذه الأمور، قال طاشكبري زاده: "وموضوعه ونفعه ظاهر لأولي الألباب من المسلمين الموحدين. وقد طعن طائفة من الملاحدة الملقبين بالقرامطة في أحاديث حضرة الرسالة ﷺ بأوهام وأهية وأكاذيب ساهية يدل سياقها على كذبها، وتخبر صورتها عن الفرية في باطنها، إلا أن العلماء جزاءهم الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرًا قد انتصبوا لدفع هذه الخرافات صونًا لعقائد عوام المسلمين عن التورط في أوهامهم الفاضحة" (مفتاح السعادة ٢/ ٣٤٣). (٥) قال طاشكبري زاده: "وهو علم باحثٌ عن دفع شبهات أرباب الضلال الموردة على القرآن بحسب لفظه أو بحسب معناه. ومبادئه: مأخوذة من العلوم العربية وأصول الكلام والغرض منه: تحصيل الملكة لدفع أمثال تلك المطاعن وفائدته: دفع الوهن عن عقائد الضعفاء وتثبيتهم على عقائد حقية القرآن" (مفتاح السعادة ٢/ ٥٥٠ - ٥٥١). (٦) تقدمت ترجمته في (٢٦٧٢).