للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٤٠٨ - المساواة والمُصافحة:

[لعلّه: كتابُ المُصافحة، كما مرَّ]: للإمام أبي سَعْدِ عبد الكريم (١) بن محمد السَّمْعاني، مات ٥٦٢.

١٦٤٠٩ - مساوئ الأخلاق:

للخرائطي (٢).

١٦٤١٠ - المُسايَرةُ (٣) في العقائدِ المُنْجِيةِ في الآخِرة:

للشيخ الإمام كمال الدين محمد (٤) بن همام الدين عبد الواحد الشَّهير بابن الهمام، توفِّي سنة ٨٦١. شَرَع أوّلًا في اختصار "الرسالة القدسيّة" للإمام الغزالي، ثم تعرّض لخاطِرِه الشَّريف استحسان زياداتٍ على ما فيها فلم يَزْل يزداد حتى خَرج التأليف عن القصد الأول، فصار مستقلا (٥)، غير أنه سايره في تراجمه وزاد عليها خاتمةً بعدها ومقدِّمةً في صَدْر الرُّكن الأول. وينحصر الكتاب بعد (٦) المقدمة في أربعة أركان:

١ - في ذاتِ الله.

٢ - في صفاته.


= وعن الدارقطني أنه أول من صنف مسندًا، وتتبعه نُعيم بن حماد. قال الخطيب: وقد صنف أسد بن موسى مسندًا وكان أكبر من نعيم سنًا وأقدم سماعا محتمل أن يكون نعيم سبقه في حداثته.
وفي "كشف المشكل": أول من صَنَّف المسند على تراجم الرجال: عبيد الله بن موسى العبسي وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، ثم أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو خيثمة وعبيد الله بن عمر القواريزي ثم كثر من يَجمع المسانيد. انتهى".
(١) تقدمت ترجمته في (٣٥٥).
(٢) هو محمد بن جعفر الخرائطي المتوفَّى سنة ٣٢٧ هـ، تقدمت ترجمته في (١٢٦٠).
(٣) كتب المؤلف معلقًا: "المسايرة: مفاعلة من السير، وهو أن يسير الاثنان متحاذيين، أطلق هنا مجازًا على محاذاة كتابه لكتاب الغزالي في تراجمه وإن خالف ترتيبه في بعضها".
(٤) تقدمت ترجمته في (٢٤٣٦).
(٥) في م: "تأليفًا مستقلا"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) في م: "وينحصر الكتاب بعد"، ولفظة "الكتاب" لا وجود لها في الأصل بخط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>