٣٤١٨ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَافِعٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُزَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: «نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا أَقُولُ نَهَاكُمْ، أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا وَسَاجِدًا، أَوْ أَتَخَتَّمَ بِالذَّهَبِ»
٣٤١٩ - قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي كِتَابِ حَرْمَلَةَ: حَدِيثُ عَلِيٍّ: نَهَانِي، وَلَا أَقُولُ نَهَاكُمْ، كَأَنَّهُ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّهُ خُصَّ بِالنَّهْيِ دُونَ النَّاسِ.
٣٤٢٠ - فَإِذَا كَانَ إِلَى هَذَا ذَهَبَ، فَإِنَّمَا ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ نَهْيٌ عَلَى الِاخْتِيَارِ لِلنَّهْيِ لَهُ، لَا عَلَى التَّحْرِيمِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ،
٣٤٢١ - ثُمَّ حَمَلَهُ فِي النَّهْيِ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ عَلَى الْعُمُومِ بِمَا مَضَى بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا» وَكَذَلِكَ فِي التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ، وَلُبْسِ الْقِسِيِّ لِلرِّجَالِ، بِحَدِيثٍ آخَرَ يَدُلُّ عَلَى نَهْيِ الرِّجَالِ عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، وَلُبْسِ الْحَرِيرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute