ابن وارة = هو الإمام أبو عبد الله محمد بن مسلم، كان حافظًا، على عُجْبٍ فيه، توفي سنة ٢٧٠ هـ، وقيل قبلها. (٢) تكملة الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية (١/ ١٢٠)، والرد الوافر (ص ١٩٧) نقلاً عن الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام (ص ٣١٩). وقال الإمام مالك بن دينار: كفى بالمرء شرًّا أن لا يكون صالحًا وهو يقع في الصالحين. كما في شعب الإيمان للبيهقي ولسان حال كثير منهم كما قال الشاعر: إن يسمعوا هفوةً طاروا بها فرحًا … وما علموا من صالح كتموه. ونقل القاضي عياض في ترتيب المدارك عن أبي سنان الأسدي أنه قال: إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألة في الدين يتعلم الوقيعة في الناس؛ متى يفلح؟!.